كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



مائة وله ست وثلاثون سنة.
قرأت على أبي الحمد أقش (1) الافتخاري (2) أخبركم عبد الله بن الحسن الدمياطي الخطيب سنة ست وأربعين وست مائة أخبرنا محمد بن موسى الحافظ أخبرنا محمد بن ذاكر بقراءتي أخبركم حسن بن أحمد القارئ أخبرنا محمد بن أحمد الكاتب أخبرنا علي بن عمر حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز حدثنا العباس بن يزيد حدثنا غسان بن مضر حدثنا أبو مسلمة
قال:
سألت أنس بن مالك: أكان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يستفتح بالحمد لله رب العالمين؟
فقال: إنك لتسألني عن شيء ما أحفظه وما سألني عنه أحد قبلك.
قلت: أكان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصلي في النعلين؟ قال: نعم (3) .
__________
(1) هكذا في النسختين وفي (تاريخ الإسلام) الذي بخط الذهبي المؤلف: (أقوش) وكذلك في معجم شيوخه الكبير وهو أمر جائز كأنهم استعاضوا عن الواو بالضمة.
قال الذهبي في معجم شيوخه: (أقوش بن عبد الله أبو الحمد الكرجي الافتخاري.
شيخ عاقل مليح الخط نسخ جملة ونظر في أمر التربة الكاملية.
ولد في سنة ثلاثين وست مئة تقريبا..مات في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وست مئة) (م 1 الورقة: 37).
وقال في وفيات سنة 699 من (تاريخ الإسلام) وهو بخطه: (أقوش الاجل حسام الدين أبو الحمد الافتخاري الشبلي..وسمع بدمياط كتاب (الناسخ والمنسوخ) للحازمي من الجلال الدمياطي..وقرأت عليه (الناسخ والمنسوخ) (الورقة: 288- أيا صوفيا 3014).
(2) في الأصل: (الافتجاري) وفي ب: مهملة غير منقوطة والصواب ما أثبتناه كما يظهر من الهامش السابق.
(3) قال شعيب: أخرجه الدارقطني 1 / 316 من طريق أبي بكر يعقوب بن إبراهيم البزاز بهذا الإسناد وقال: إسناد صحيح وعلق عليه شمس الحق بقوله: قال الشيخ العلامة عبد الغني الزبيدي في بعض تعليقاته: رواه عن أبي مسلمة شعبة وحماد بن زيد وبشر بن المفضل ويزيد ابن زريع وعباد بن العوام وعباد بن عباد فلم يذكروا فيه أمر البسملة وإنما فيه الصلاة في النعلين لكن تابع غسان عليه ابن علية عند أحمد فلعل أنسا نسي أخيرا وأظن أن الحفاظ من أصحاب أبي مسلمة لم يرووا عنه الجملة الأولى لنكارتها إذ يبعد أن ينسى أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم ولا يحفظ كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبتدئ صلاته مع رواية قتادة الحافظ عنه ما يخالف
ذلك قطعا.
وأخرجه أحمد 3 / 166 من طريق غسان بن مضر به.